المتهم الثاني في قضيه مقتل الإعلامية شيماء جمال يفضح زوجها : بتاع نسوان وقاضي مرتشي

اعترفات المتهم الثاني في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

أدلي المتهم الثاني حسن الغرابلي في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، المنظورة أمام محكمة جنوب الجيزة الإبتدائية، بالعديد من الاعترافات حول المتهم الأول زوجها القاضي بمجلس الدولة، أيمن حجاج.

وأوضح الغرابلي في نص اعترافاته أنه كان يعرف القاضي أيمن حجاج المتهم الأول في القضية لأنه كان يري أنه سوف يحقق الكثير من المصالح الشخصية له.

وأضاف المتهم الثاني أن القاضي مجلس الدولة كان لديه العديد من العلاقات من النساء بخلاف زوجته الأولي والاعلامية شيماء جمال، مشيراً ان في ذات مرة طلب منه الذهاب إلي أحد المستثمرين العرب الذي كان يملك قطعة أرض بـ 900 مليون جنيه في الغردقة وسُحبت منه، بعد رفعه دعوى لاستردادها في مجلس الدولة، لكي أبلغه أنه سوف يتم رجوع الأرض إليه مقابل 3 مليون دولاريحصل عليها المتهم الأول، أما نصيبي في هذه الصفقة كان 2 مليون جنيه.

كشفت نص اعترافات المتهم الثاني حسين الغرابلي، في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، العديد من المفاجأت حول الواقعة وخاصة الزجاجة ذات اللون الأخضر التي وجت بجوار جثة الإعلامية.

وقال الغرابلي أن هذه الزجاجة كان بها مياة نار التي تم سكبها على وجهها بعد وقتلها بعدما قام بوضع قطعة قماش على وجهها، وتقييدها بسلسلة حديدية، وذلك بعدما قمت بتقيدها من يدها.

وقال المتهم الثاني حسين الغرابلي، أن زوجها المتهم الأول أيمن حجاج هو كان العقل المدبر للواقعة وأنه هو من طلب مني بإحضار السلاسل الحديدية ومياة النار وقام بتفع ثمنها لي.

وأضاف المتهم الثاني أن وكان كلمة السر للبدء في تنفيذ العملية أنه أقول له تشرب شاي ياباشا يقولي أعملي شاي ياحسين فأعرف أنه هينفذ وذلك بعدما اتفقنادخل بسيارته هو وهي وقام يركنها قدام باب الاستراحة وتوجهوا إلي الاستراحة.

وحول الكلمات الأخيرة التي نطقت بها المجني عليها قبل موتها قال الغرابلي، أني اثناء تحضير الشاي له سمعت صوت الاعلامية شيماء جمال وهي تقول سمعت صوتها بتقول يا ابن الكلب وكأنها بتعافر أثناء قيامه بشدها من الشال اللي كانت لابساه على رقبتها من عند باب الأوضة.