مفاجأة مدوية تقلب الموازين: الداخلية تكشف السبب وراء حريق كنيسة المنيرة بالجيزة
تفاصيل حريق كنيسة أبو سيفين في المنيرة بالجيزة
تصدرت كنيسة المنيرة الواقعة في محافظة الجيزة، اليوم الأحد الموافق الرابع عشر من شهر أغسطس الجاري، تريند محرك البحث الشهير "جوجل".
وأصبحت كنيسة المنيرة في الجيزة، الأكثر بحثا خلال الساعات القليلة الماضية، عبر العديد من منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد الحريق الذي نشب صباح اليوم بها، وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات.
الداخلية تكشف سبب حريق حريق المنيرة
من جهتها كشفت وزارة الداخلية، في بيان لها ظهر اليوم الأحد عن السبب الحقيقي وراء الحريق الذي نشب داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة الغربية بالجيزة.
حيث أوضحت وزارة الداخلية في بيانها، أن الأجهزة الأمنية تم إبلاغها في تمام الساعة التاسعة صباحًا بحدوث حريق داخل كنيسة أبو سيفين بالمنيرة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن الجيزة من أجل السيطرة على الحريق وإخلاء المصابين والمتوفيين.
وتم نقل المصابين على الفور إلى المستشفيات، وأسفرت عمليات إطفاء الحريق عن إصابة ضابطين و3 من أفراد الحماية المدنية.
وأشار بيان وزارة الداخلية، إلى أنه بالفحص الدقيق من أجهزة الأدلة الجنائية، تبين أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثاني في مبنى الكنيسة، والذى يضم عدد من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، مما أدى إلى وجود كميات كبيرة من الدخان الذي تسبب في إصابة ومصرع العشرات.
تحرك النائب العام بعد حادث كنيسة أبو سيفين
وعلى الفور أمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي بتشكيل فريق من أجل للتحقيق في واقعة حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة الغربية بالجيزة.
وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل ونتائج التحقيق المكلف به رجال النيابة العامة في أقرب وقت.
الرئيس السيسي يقدم التعازي في حادث كنيسة أبو سيفين
من جانبه قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التعازي إلي قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، في حادث الكنيسة وذلك عبر اتصال هاتفي خلال الدقائق الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، عبر تدوينه على صفحته بتطبيق فيس بوك، أنني أتُابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين.
