عاجل - حقيقة تصريحات البابا تواضروس الثاني حول شيرين أبو عاقلة : لن تدخل الملكوت


تدول رواد مواقع التواصل الإجتماعي تصريح غريب خلال الساعات القليلة الماضية لـ"البابا تواضروس الثاني" رئيس الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشأن الصحفية الفلسطيينية شيرين أبو عاقلة التي أستشهدت صباح الأربعاء الماضي برصاص قناصة إسرائيلي أثناء تأديه عملها بمنطقة مخيم جنين الفلسطيني.
وأدعي المنشور تصريحات للبابا تواضروس الثاني تقول "حزنت على مقتل شيرين أبو عاقلة، وكنت أود أن ألقاها في الملكوت، ولكنها للأسف لن تدخله لأنها أرثوذكسية وليست كاثوليكية."
ولكن سارعت مصادر بالكنسية المصرية نفي هذه التصريحات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنها مجرد إشاعات وليس لها اي اساس علي ارض الواقع وأن البابا تواضروس الثاني لم يصدر عنه مثل هذه التصريحات.
ووارت شيرين أبو عاقلة الثري عصر أمس بمقابر الاسرة بجبل "صهيون" بالقدس المحتلة وسط حضور العديد من فصائل الشعب الفلسطيني والعديد من الشخصيات الدولي.
جواز الترحم علي شيرين أبو عاقلة
تصدر "الترحم على غير المسلم" محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وسادت حالة من الجدل بين أوساط الشعب المصري حول الترحم علي شيرين أبو عاقلة خاصة وأنها مسيحية الديانة، حيث اختلف المصريين حول جواز الترحم عليها والدعاء لها بالرحمة والمغفرة من حرامينة القيام بمثل هذا الأمر.
من جانبها أكدت دار الافتاء المصرية أنه يجوز الترحم على غير المسلم الذي عُرف عنه الطيبة والأخلاق الكريمة، وأنه لا يُعادي الإسلام ولا يحاربه، فإذا أراد المسلم أن يدعو له بالرحمة بالمعنى العام.
وأضافت هيئة الافتاء أن الله سبحانه وتعالى أخذ على نفسه أنه لا يغفر لمَن مات على الشرك، وبالتالى طلب المغفرة غير مشروع، لكن طلب الرحمة هو شيء آخر، حيث إن الرحمة أوسع من المغفرة.